أنواع الاحتيال

الاحتيال ببطاقات الائتمان
يمكن العثور على بطاقات الائتمان المسروقة على شبكة الإنترنت المظلمة واستخدامها في عمليات الشراء عبر الإنترنت. وقد تبدو هذه المعاملات شرعية ولا ترصدها شركة بطاقة الائتمان، لذلك يجري تنفيذ المعاملة. في النهاية، قد تضطر إلى رد أموال العميل الذي سُرقت بطاقته الائتمانية حتى بعد إتمام عملية الشراء واستيفاء الطلب. 

الاحتيال ببرامج التسويق بالعمولة
في التسويق بالعمولة، تدفع الشركات عمولة إحالة للمسوقين بالعمولة الذين يوصون بالمنتج عبر رابط فريد وقابل للتتبع. ويمكن للمحتالين ببرامج التسويق بالعمولة إنشاء نشاط وهمي لزيادة العمولات. 

الاحتيال بادعاء رد المبالغ
بتقديم أنفسهم كعميل منتظم، يجري هؤلاء المحتالون عمليات الشراء عبر الإنترنت فقط للاعتراض على المعاملة مع مصرفهم لاحقًا. ثم يطالب البنكُ الشركة برد قيمة الشراء رغم تنفيذ طلب السلع أو الخدمات بالفعل. 

الاحتيال بالحساب / مخططات التصيد
تسمح العديد من الشركات للعملاء بإنشاء حسابات تخزن بدورها سجل الشراء ومعلومات الاتصال والدفع. وفي مخططات التصيد الاحتيالي، يرسل المحتالون رسائل بريد إلكتروني مزيفة إلى العملاء للحصول على معلومات الحساب ثم إجراء عمليات شراء احتيالية باستخدام حساباتهم. وتبدو رسائل البريد الإلكتروني هذه مطابقة تمامًا للرسائل الرسمية من الشركة، ما يجعل من المستحيل على العملاء التمييز بينها. في كثير من الأحيان، يجري استخدام حسابات وسائل التواصل الاجتماعي كبيانات اعتماد لتسجيل الدخول، لكن حسابات وسائل التواصل الاجتماعي قد تكون أسهل على المجرمين للاختراق، الأمر الذي يسبب العديد من الأعمال الاحتيالية. 

اختبار البطاقة
بإجراء عمليات شراء صغيرة ومتكررة باستخدام بطاقات الائتمان المسروقة، تسمح خطط اختبار البطاقة للمحتالين بمعرفة بطاقات الائتمان الصالحة دون إثارة الشكوك وإجراء معاملات تندرج تحت بند علامات التحذير. وبمجرد معرفة بطاقة الائتمان النشطة، ينتقلون إلى عمليات شراء أكبر.  

الاحتيال على بطاقة الدفع المسبق
أصبحت بطاقات الهدايا الافتراضية والمدفوعة مسبقًا شائعة بشكل متزايد ويمكن أن تكون خيارًا متميزًا للأعمال. ومع ذلك يمكن أن يحدث الاحتيال على البطاقة المدفوعة مسبقًا بعدة طرق مختلفة. فمن الممكن أن يخترق المحتالون متاجر البيع بالتجزئة عبر الإنترنت للحصول على أرقام البطاقات المدفوعة مسبقًا ورموز التفعيل، وإعادة بيع البطاقات المدفوعة مسبقًا المشتراة ببطاقات الائتمان المسروقة، وحتى مسح الرموز الشريطية من البطاقات الفعلية في المتجر لاسترداد قيمتها لاحقًا عبر الإنترنت.

كيفية التعرف على الاحتيال واكتشافه

1. الطلبات غير العادية: أنت تعرف كيف يبدو الطلب النموذجي لعملك، لذا فإن أي شيء خارج عن المألوف يستحق إعادة النظر والتحقق منه.
2. العناوين غير المتسقة: قد تشير عناوين الفوترة والشحن المختلفة تمامًا عن بعضها أو عناوين الشحن المتعددة التي تستخدم عنوان الفواتير نفسه إلى الاحتيال.
3. عدة معاملات مرفوضة.
4. طلبات متعددة باستخدام بطاقات ائتمان مختلفة بمعلومات الاتصال نفسها.

طرق منع الاحتيال

1. عليك إجراء فحوصات أمنية منتظمة على موقعك الإلكتروني باستخدام قوائم التحقق المصممة للشركات من حجمك.
2. واستخدم خدمة التحقق من العنوان عبر معالج بطاقة الائتمان أو البنك الخاص بك لوضع علامة على عناوين الفواتير الغريبة، إذا كان ذلك متاحًا.
3. استخدم أرقام التحقق من البطاقة (CVV) الواردة على بطاقات الائتمان لضمان وصول العملاء إلى البطاقة الفعلية لإجراء عملية الشراء.
4. جرب أحد الحلول المخصصة لمكافحة الاحتيال. مع نمو عملك، قد يصير هذا استثمارًا مفيدًا لحماية عملك من الاحتيال.
5. إذا بدت المعاملة مشبوهة، فابحث عن العميل عبر الإنترنت لمعرفة ما إذا كانت أنشطة تجارية أخرى قد أبلغت عن نشاط احتيالي في هذا الشأن.

تجربة الموظف الرقمية

لا يمكنك أن تحقق التحول الرقمي لعملك بمفردك. بل يجب أن يكون موظفوك وعملاؤك متحمسين ومشاركين أيضًا في هذه العملية. لذا تأكد من أن موظفيك مستعدون بإبقائهم مشاركين في العملية من البداية إلى النهاية. وقد يكون بعض الموظفين مهتمين بشكل خاص بإجراء تحديثات وتطويرات رقمية؛ وهؤلاء يمكن تكليفهم بالمسؤولية عن المبادرات الرقمية. بالمقابل، قد يكون الآخرون أكثر ترددًا: لذا سيكون من المهم التواصل مع هؤلاء الموظفين طوال العملية لضمان استمرار مشاركتهم الفعالة بالأمر. 

مهارات الموظف
بصرف النظر عن مستوى راحتهم، فإن التحول الرقمي هو فرصة لجميع الموظفين لتعلم مهارات جديدة وإظهار الريادة؛ فمن الممكن أن تحقق التحول الرقمي دون أي مهارات في البرمجة، ولكن إذا كان لديك موظف مهتم بتطوير هذه المهارات، ففكر في مساعدته على التسجيلِ في دورة أو برنامج ذي صلة. علاوة على ذلك، يولد التحول الرقمي أيضًا الكثير من البيانات حول عملك. إذا كان لديك موظف مهتم بتحليلات البيانات، فاطلب منه أن يكون مسؤولاً عن إنشاء وتحليل وتطوير الإفادات السريعة والتوجهات العامة من بياناتك الرقمية. 

إذا كان موظف آخر كاتبًا جيدًا أو لديه نظرة جيدة، فإنه يمكنك تكليفه بتطوير موقعك الإلكتروني وصوغ حضور عملك على وسائل التواصل الاجتماعي. إن إنشاء هذه المواد المهمة المعبرة عن شركتك سيتطلب في المقام الأول التفكير في تجربة العميل والتوصل إلى طرق إبداعية للتعبير عن كيف تستطيع شركتك مساعدة العملاء. فذلك لن يمنحهم الفرصة لتطوير مهارات جديدة فحسب، بل سيتمكنون أيضًا من التفاعل مع العملاء مباشرةً عبر وسائل التواصل الاجتماعي وميزات "اتصل بنا" في موقعك على الإنترنت. أما إذا لم يكن لدى أحد موظفيك مهارات رقمية أو القدرة على تعلمها، فقد تحتاج إلى تعيين موظفين جدد. تعلم المزيد عن البيع على الإنترنت وتجربة العملاء الرقمية.

مساعدة موظفيك
كما تبذل مجهودًا في مسألةتجربة العملاء الرقمية فإنه يجب أن تحاول جعل التفاعلات الرقمية سهلة بقدر الإمكان على موظفيك. وتوجد العديد من الأدوات الرقمية للموظفين. وتسهل حلول برامج الموارد البشرية على الموظفين الوصول إلى مزاياهم ومنافعهم، وطلب إجازة وإدارة كيفية الدفع لهم. لذا احرص على رقمنة طريقة الدفع للموظفين لجعل كشوف المرتبات أسهل. 

فكر في طريقة تواصل موظفيك مع المشرفين ومع بعضهم. يوجد العديد من أدوات الاتصال الرقمية التي يمكن التفكير في استخدامها، بما في ذلك البريد الإلكتروني والرسائل النصية وخدمات المراسلة الفورية. وقد يشمل بعضها مؤتمرات الفيديو أو ميزات الاتصال. اختر أفضل ما يناسب مؤسستك. 

قد توجد جوانب أخرى من تجربة الموظف يمكنك رقمنتها، مثل تتبُّع ساعات العمل وحسابها ومشاركة الملفات. تحدث دائمًا مع موظفيك حول الجوانب التي يواجهون فيها مشكلات وكيف يمكنك مساعدتهم؛ وذلك سيساعدك في تحديد أولويات الأدوات الرقمية.